متى نستحق كلمة إنسان؟

20 10 2007

إن العلو على الجراح,والترفع عن الأحزان
والسمو على الآلام، والقضاء على الخوف
لا يكون بنسيانها أو تناسيها
فالجراح ستظل تؤلم برغم النسيان
ويعود صداها
ينّبش في الذاكرة بين الفينة والأخرى

والحزن سيظل لحنا يعزف
بداخل نفوسنا
ويتردد في جنبات صدورنا
وهذا اللحن لا يمكن إيقافه بالنسيان

والآلام ستظل تأن في قلوبنا
ولن يوقف أنينها النسيان

والخوف سيظل يصرخ في قلوبنا
ولن نستطيع أن ننساه0

هذه المعاني مجتمعه تقوم بإسقاط
أوراق الربيع ، التي تغلف عقولنا
فتجعلنا نعيش في خريف
العمر
والإحساس
والتفكير!!
تماما كما قتل مثلث “برمودا”
المئات بل الآلاف!!!
فتلك العوامل تشكل مثلث رباعي
الأضلاع!!
في كل زاوية يقبع وحش كاسر
عنيد
يريد افتراس مقومات الجمال
في حياتنا

إذن00لابد من القضاء على تلك
العوامل
لابد من جعل الصدى يذكرنا بالربيع
لابد أن نجبر القيثارة على أن تعزف
لحن السعادة للحياة
لابد من وقف أنين الآلام ,واستبداله
بضحكة أيامنا
لابد أن نوقف صراخ الخوف بداخلنا
ونستمع إلى صوت القوة
والحق

وريثما نصادر هذه العوامل
لابد من مواجهة المشكلة في أنفسنا
ونسيان الأفعال الماضيه

حتى نتمكن من التغلب على المثلث
الرباعي في داخلنا
لنستطيع أن نرى وميض
التفاؤل في حروفنا
وان نسمع رنين السعادة في كلماتنا
فيخبو ذلك اللحن الحزين
وتندمل أشواك الخريف
ويتوقف أنين الآلام

بيد انه هناك من يعرف كيف
يخرج الآلام
من أعماق الأعماق ليضع بدلا منها
قيثارة للسعادة
وورودا للفرح
وصوتا للحب
وضحكا للأيام

عندها
وعندها فقط سنحبّ كل الفصول
وسنحبّ كل الألوان
وسنحبّ كل الكائنات
لأننا حينها نستحق لقب

إنســــــان

موضوع يدفع في النفس الأمل وحب الحياة

والنظر للحياة بأجمل صورها

مهما كانت أحزاننا وألأمنا وأوجاعنا

يجب علينا أن ننظر للحياة نظره إيجابية

أن نبعث في نفوسنا الأمل وحب الحياة

وتحويل الأرض القاحلة والبيوت المهجورة

لبساتين رائعة

تسر الناظرين لها وتجلب لنفس الراحة

الحياة جميله بألأمها وأحزانها

ولكن لنبحث عن هذا الجمال بدواخلنا

منقووول


إجراءات

Information

أضف تعليق